اختيارات الحافظ ابن عبد البر الفقهية في الأحوال الشخصية والجنايات والحدود والأقضية

180 د.م.

  • تأليف : علي بن راشد الدبيان
  • الناشر : مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع، دار التدمرية
+ -

  • يضم هذا المجلد بين طياته دراسة علمية دونها الباحث “علي بن راشد الدبيان” ونال على أثرها درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي المقارن، وهي تأتي تحت عنوان “اختيارات الحافظ ابن عبد البر الفقهية” في الأحوال الشخصية والجنايات والحدود والأقضية. وتكمن أهمية هذه الدراسة انطلاقاً من سعيها لإبراز شخصية الإمام ابن عبد البر وجهوده ومكانته، وخصوصاً أنه اشتهر بالتحقيق والدراسة في المسائل العلمية، وتبرز أهميتها في سعيها لتقويم الآراء والترجيحات والاختيارات التي انتصر لها الحافظ ابن عبد البر.
  • وفق هذه الأهداف ولتحقيقها فقد قسَّم الباحث دراسته على بابين أفرد الأول لمسائل الأحوال الشخصية فتحدث عن النكاح، الخيار في النكاح، الصداق، القسم بين الزوجات، الخلع، الطلاق، الرجعة، الإيلاد، الظهار، اللعان، النسب، العدد، الإمداد، المفقود، الاستبراء، الرضاع، النفقات، الحضانة، الهبة، العطية، اللقيط، العتق، التدبير، الكتابة، الوصايا، المواريث. أما في الباب الثاني فخصصه لمسائل الجنايات والتي هي القصاص، الديات، القسامة، الحدود، حدّ السرقة، الأقضية، الشهادات، ذاكراً في مطلع بحث كل مسألة اختيار الحافظ ابن عبد البر، ومتبعاً ذلك باللفظ الدال على الاختيار معزواً إلى موضعه من كتبه رحمه الله، وإن وجد له أكثر من لفظ نقلته، ما لم تكن ألفاظه في الاختيار متقاربة فيكتفي بالإشارة إلى المرجع في الحاشية، عقب ذكر مرجع اللفظ المنقول بعاليه.
  • كما واهتم الباحث عقب تحرير محل النزاع بذكر أقاويل الفقهاء في المسألة، ويصدر الأقوال بقول الحافظ ابن عبد البر ومن وافقه عليه من المذاهب الأربعة ومذهب أهل الظاهر، مرتبة – عقب قوله – على حسب الترتيب الزمني. أذكر في المسائل المهمة اختيار المحققين من أهل العلم رحمهم الله إن وجد، كاختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم ونحوهما – رحمهما الله -.
  • وبعد سرده لأقوال الفقهاء في المسألة، ذكر موافقة الحافظ ابن عبد البر رحمه الله لمذهبه الملاكي أو مخالفته له. وذكر بعد ذلك أدلة الأقوال سرداً بدون مناقشة، ورتبها حسب ترتيب الأقوال، وصدر الأدلة بآيات الكتاب العزيز إن وجدت، ثم الأحاديث، ثم الآثار، ثم التعليل، وبيّن وجه الاستدلال عقب كل دليل حسب الحاجة إليه. وعقب إيراد الأدلة ذكر ما ترجح لديه من الأقوال، لقوة دليله، وذلك إيراداً للنتيجة تقديماً، ثم التدليل عليها بوجه الترجيح وما يحويه من مناقشات. وأتبع الترجيح بذكر وجهه، مشتملاً على الإجابة على أدلة المخالفين ومناقشاتهم لأدلة القول الراجح إن وجدت، وتكون الإجابة على أدلة المخالف قبل إيراد مناقشته والجواب عنها. وقد التزم بالجواب على أدلة المخالف جميعها، وإن لم يجد جواباً منصوصاً اجتهد في الإجابة عليه بما يظهر له، أما المناقشة فلا يذكر إلا المناقشة المنصوصة فقط، وأتبعها بالجواب المنصوص إن وجد، واجتهد فيما لم يجد له جواباً منصوصاً قدر الطاقة. وبعد سرد الأقوال والأدلة والترجيح ووجهه والرد على المخالف ومناقشته، بيّن سبب الخلاف في كل مسألة حسب منصوص الفقهاء، وعبر عن ذلك بقوله: “سبب الخلاف في هذه المسألة.. كذا وكذا..”، وإن لم يجد نصاً لهم فيه، اجتهد في بيانه حسب تأمله في الأقوال والأدلة، وعبر عن ذلك بقوله: “مما سبق يتضح أن سبب الخلاف في هذه المسألة هو.. كذا وكذا…”.
  • من ثم قام بالإشارة في ذيل كل مسألة إلى ثمرة الخلاف فيها وما يترتب عليها من المسائل إن ارتبط بها شيء من ذلك. كما ذكر في كل موضع من المسألة في الحاشية المراجع المتعلقة بكل معلومة ترد فيها، من أقوال وأدلة ومناقشة وغيرها، ورتب المراجع حسب التسلسل الزمني لها، واكتفى بذكر اسم المؤلف لكل مرجع في أول ورود له في البحث، ثم اكتفى بذكر اسم المرجع فقط، إلا في المراجع المتكررة في أكثر من مذهب، كالشرح الكبير فهو للدردير من المالكية، ولابن قدامة من الحنابلة، والكافي هو لابن عبد البر من المالكية، ولابن قدامة من الحنابلة ونحوها.
المؤلف

علي بن راشد الدبيان

الناشر

مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع، دار التدمرية

بناء على "0" مراجعات

0.00 شاملة
0%
0%
0%
0%
0%
كن أول من يقيم “اختيارات الحافظ ابن عبد البر الفقهية في الأحوال الشخصية والجنايات والحدود والأقضية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد توصيات بعد

Navigation
Close

سلة التسوق

Close

قائمة الرغبات

شوهدت مؤخرا

Close

Great to see you here!

A password will be sent to your email address.

Your personal data will be used to support your experience throughout this website, to manage access to your account, and for other purposes described in our سياسة الخصوصية.

Already got an account?

Close

Categories