السنن الكبير 1/10

2,200 د.م.

تأليف : ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي
تحقيق : مجموعة العلماء الأعلام
الناشر : دار النوادر – سوريا

+ -

يُعَدُّ هذا الكتابُ مِنْ أوسع كُتُبِ السُّنَّةِ النَّبَويَّةِ وأجْمَعِها؛ إذْ لم يُصنَّفْ مثلُه في الإسلام كونه استوعبَ أكثرَ أحاديثِ الأحكام، وشملَ علَى كثيرٍ منَ الرِّواياتِ؛ المَرفُوعةِ منها وغَيرِ المَرفُوعة.
– وقد رتَّبهُ مُصنِّفُه على الأبواب الفقهية، وأوردَ تحتَ كُلِّ بابٍ ما يُناسِبُه مِنَ الرِّوايات، مُبيِّناً وجوهَ الاختلافِ فيما بينَها، والعِلَلَ التي تَعتَرِيها، وما يَصِحُّ منها وما لا يَصِّح، كما أنَّهُ يَحكُم على الرُّواة في كَثيرٍ من المَواضِع.
– كما بَيَّن غَرِيبَ الألفاظ، ووجُوهَ الاستدلال، وأوضَحَ ما ظاهِرُهُ التَّعارُضُ بين الرِّوايات.
– وقد قام بتخريج الرِّوايات وعَزوِها إلى مكان وُجُودِها في كُتُب الأئمة، مُكتفياً في ذلك بذِكرِ القَدْرِ الذي يلتقي به سَندُ الحديث مع السَّندِ عندَه.
بعضُ أقوالِ العلماء في هذا الكتاب:
قال ابن الصلاح في مقدمته ((علوم الحديث)) (ص: 251) أثناء وصيته لطالب العلم: لا يُخْدَعَنَّ عن كتاب ((السُّنَنِ الكَبِير)) للبيهقي، فإنَّا لا نَعلَمُ مِثْلَهُ في بابِه.
وقال الذَّهَبيُّ في ((سِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلَاءِ)) (18/ 166): لَيسَ لأحدٍ مِثلُه.
وقال أيضاً (18/ 168): فتصانيفُ البَيهقيِّ عَظِيمةُ القَدْر، غَزِيرةُ الفَوَائد، قلَّ مَن جَوَّدَ تَوَالِيفَهُ مِثلَ الإمام أبي بكر، سِيَّما ((سُنَنُه الكُبْرَى)).

بناء على "0" مراجعات

0.00 شاملة
0%
0%
0%
0%
0%
كن أول من يقيم “السنن الكبير 1/10”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد توصيات بعد

Navigation
Close

سلة التسوق

Close

قائمة الرغبات

شوهدت مؤخرا

Close

Great to see you here!

A password will be sent to your email address.

Your personal data will be used to support your experience throughout this website, to manage access to your account, and for other purposes described in our سياسة الخصوصية.

Already got an account?

Close

Categories