جامع الصحيحين

270 د.م.

  • جمعه : د. وليد بن عبد الرحمن الحمدان
  • دار النشر : مركز دلائل
+ -

 

  • يتميز “جامع الصحيحين” بأنه جمعَ ودمجَ أحاديث الصحيحين (صحيح البخاري ومسلم) ومفردات كل واحد منهما، في مجلد واحد، بمجموع ٢٩٧٠ حديثًا في ٩٨٤ صفحة، مع الاختصار حيث اشتمل على جل أحاديثهما المسندة، مع حذف المكرر منها ومن ألفاظها، حيث تم اختصار الشواهد، وحذف الأسانيد، مع الاكتفاء باللفظ الذي يغني عن غيره، إلا أن يكون في غيره مزيد فائدة.
  • مع ترتيبه من حيث الناسخ والمنسوخ، والمطلق والمقيد، والعام على الخاص، والأمر على صارفه عن الوجوب، والنهي على صارفه عن التحريم، وزيادات الروايات، حتى لا يفوت منها شيء ما أمكن.
  • وقد أخذ في هذا الجمع بقول الجمهور، فالمتفق عليه على قول الجمهور يضع له علامة (خ م).
  • فإن اتفقا على متنه دون صحابيه لم يضعه في المتفق عليه، وأشار إليه بـ(م) في حديث الباب، ثم يذكر بعده الصحابي الآخر الذي انفرد البخاري بالرواية عنه، ويذكر بعده الاختلاف في اللفظ والسياق إن وجد، مع الاجتهاد في اختيار اللفظ الذي يتفق عليه البخاري ومسلم، إسنادًا ومتنًا.
  • ولا يذكر في أحاديث هذا المختصر إلا ما كان مسندًا من الأحاديث والآثار سواء كانت مرفوعة أو موقوفة. وما قال البخاري في إسناده: “وقالَ فلان”، وهو من شيوخه، جعله الكاتب في حكم المتصل.
  • ويتميز هذا الجامع عن جمع “الحميدي” وجمع “عبدالحق الإشبيلي” بأن سياقاته وألفاظه مأخوذة من النسخ الأصول لصحيح البخاري ومسلم وشروحهما المعروفة دون زيادات.
  • وقد وجد الكاتب أثناء تتبعه للأحاديث عند “عبدالحق الإشبيلي” و”الحميدي” سياقات وزيادات مأخوذة من مستخرجات الصحيحين وعدم تمييزها إما زيادة أو نقص أو رفع، فراعى هذه النقطة في جامعه.
  • كما راعى الكاتب أسانيد مسلم التي فيها الصدوق ونحوه والمعلولة بعلة في الغالب لا تقدح أو تقدح عند من ادعاها، فتم تأخيرها في الغالب، وجعلها روايات وزيادات تأتي بعد أحاديث الأثبات. مع الاختصار في الروايات والزيادات، ولهذا يثني بها بعد الأحاديث الأصول، وأما الأحاديث الأصول فنادرًا ما يختصرها. وذكر الكاتب أنه في مقدمة صحيح مسلم آثار لم يذكرها، وإنما ذكر المرفوع، وأشار إلى المعلقات نادرًا.
  • ويتميز “جامع الصحيحين” بجمعه للزيادات والروايات التي يفسر بعضها بعضًا في سياق واحد، وجمعه للقصص التي قد تتشابه وجعلها في سياق واحد حتى لا تختلط على القارئ.
  • ويتميز “جامع الصحيحين” بأنه مرتب في كتبه وأبوابه، فهو مرتب في كتبه الفقهية وفق منهج وطريقة فقهية متتابعة بحيث لو أراد الفقيه أن يجعل الأبواب بمثابة المسائل لاستقام معه الكتاب فقهيًّا ولو نظر إلى ترتيبه تاريخيًّا في المغازي والسير لوجده مرتبًا تاريخيًّا حسب الوقائع وهكذا في كتب الآداب. وروجع الكتاب على جمع “عبد الحق الأزدي الإشبيلي”، من حيث تتبع الأحاديث وتمييز ما اتفق عليه الشيخان وما انفرد به أحدهما.
جمع وتصنيف

د. وليد بن عبد الرحمن الحمدان

الناشر

مركز الدلائل

بناء على "0" مراجعات

0.00 شاملة
0%
0%
0%
0%
0%
كن أول من يقيم “جامع الصحيحين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد توصيات بعد

Navigation
Close

سلة التسوق

Close

قائمة الرغبات

شوهدت مؤخرا

Close

Great to see you here!

A password will be sent to your email address.

Your personal data will be used to support your experience throughout this website, to manage access to your account, and for other purposes described in our سياسة الخصوصية.

Already got an account?

Close

Categories