شرح لامية الزقاق

190 د.م.

العنوان : شرح لامية الزقاق

المؤلف : محمد الدليمي الورزازي

الناشر : دار ابن حزم

+ -

هذا الكتاب ” شرح لامية الزقاق” يعتبر شرحاً لأصل، وهو لامية الزقاق، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد مباره الفاسي وهو مما كتب في الفقه الإسلامي في ما أمر الله تعالى من إقامة الحق والعدل بين الناس، فيما ينشأ بينهم في إطار المعاملات، من نزاعات ومشاحنات، يلتجئون في إثرها إلى المحاكم.

ومن منطلق إقامة العدل بين المسلمين فقد حمل الله المسؤولية لأولي الأمر في حفظ دماء وأموال وأعراض الناس، وأول من تحملها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بين الرسول الكريم في سنته الشريفة، ما يجب مراعاته في القاضي من دين متين ومعرفة بكتاب الله وسنة ورسوله، والفهم الصحيح للشريعة وأحكامها والتحلي بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة والشجاعة في قول الحق والعقل الراجح، والعلم الوافر، وتحكيم الشرع في النازلة، ليكون حكمه موافقاً للكتاب والسنة.

من هنا تأتي أهمية ما كتبه علماء الإسلام في هذا المجال، حيث أنهم نظموا منظومات كثيرة، جمعت أحكام القضاء، ومنها هذه الدراسة وهي لامية أبي الحسن علي بن قاسم الزقاق التجيبي والتي قام بشرحها الفقيه أبو عبد الله محمد أحمد مبارة وهذا الشرح يكون موضوع هذا الكتاب الذي بين أيدينا يهدف الباحث من خلاله إلى إبراز أهمية نشر التراث الإسلامي، ولا سيما في المغرب الذي يختزن من نوادر التراث العربي والإسلامي والعالمي الشيء الكثير.

لهذا لا بد من إبرازها للأمة العربية لكي تستفيد من أفضال هذا التراث والتعريف بأهمية هذا الإمام الفقيه، وإغناءاً للمكتبة الفقهية بإخراج كتاب لأبي عبد الله محمد بن أحمد مياره والشروحات التي يتضمنها الكتاب ما يجلي للقارئ غموض لامية الزقاق، لتكون محل إجماع وإتفاق.

يقسم هذا الكتاب إلى قسمين: القسم الأول: مخصص للدراسة؛ القسم الثاني: تحقيق نص الكتاب المحفوظ.

وبما أن هذا الكتاب هو شرحاً لأصل، وهو لامية الزقاق، فقد خصص الباحث فصلاً للتعريف بصاحب هذا النظم، وبالمنظومة أيضاً، وفيها يتمكن المطالع من معرفة فحوى هذا الكتاب: “التعريف بالناظم: هو أبو الحسن علي بن قاسم بن محمد التحيبي الشهير بالزقاق من أهل ناس، وسبب تسميته بالزقاق ما ذكره أبو العباس أحمد المنجور “ووجدت بخطه في سبب شهرته بالزقاق ما نصه: حدثني بعض شيوخ قرابتي وهو موثوق به، ان الزقاق ليس بنسب لصناعة… أنه يسكب زقاً من زيت على ما يتزايد له ذكر له، يسخمه به ثم يتصدق به، فعاش ذو الزق، فإشتهر بذلك، فبقي في ولده شهرة”؛ وتجيب: “اسم قبيلة من قبائل اليمن”، ولهذا احتوى القسم الأول من هذا البحث أربعة فصول: الفصل الأول: التعريف بالناظم ومنظومته؛ الفصل الثاني: عصر أبي عبد الله محمد بن أحمد ميارة؛ الفصل الثالث: التعريف بالشارح؛ الفصل الرابع: دراسة المؤلف.

أما القسم الثاني: التحقيق: وهو تحقيق كتاب فتح العليم الخلاق في شرح لامية الزقاق، وإخراجه كما أراده مؤلفه أبو عبد الله محمد مياره، واتبع الباحث في عمله هذا سبع خطوات تميزت بالأمانة العلمية، والتوثيق الذي يعود للأصول، والإستشهاد بالآيات القرآنية، وتخريج الأحاديث النبوية بالإعتماد على كتب السنة، وأخيراً فهارس بالآيات القرآنية والأحاديث والأعلام والأماكن والمصادر الواردة في النص

المؤلف

محمد الدليمي الورزازي

الناشر

دار ابن حزم

بناء على "0" مراجعات

0.00 شاملة
0%
0%
0%
0%
0%
كن أول من يقيم “شرح لامية الزقاق”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد توصيات بعد

Navigation
Close

سلة التسوق

Close

قائمة الرغبات

شوهدت مؤخرا

Close

Great to see you here!

A password will be sent to your email address.

Your personal data will be used to support your experience throughout this website, to manage access to your account, and for other purposes described in our سياسة الخصوصية.

Already got an account?

Close

Categories